(أَسمَاء عشر رَسُول الله بشرهم ... بجنة الْخلد عَمَّن زانها وَعمر)
(سعد، سعيد، على، عُثْمَان، طَلْحَة مَعَ ... أَبُو بكر، ابْن عَوْف، ابْن جراح، زبير، عمر)
ثمَّ أهل بدر، ثمَّ أحد، ثمَّ بيعَة الرضْوَان بِالْحُدَيْبِية، وَبِذَلِك جزم ابْن عبد الْبر فى أَوَاخِر خطْبَة الِاسْتِيعَاب، فَإِنَّهُ قَالَ: وَلَيْسَ فى غَزَوَاته مَا يعدل بهَا - يعْنى بدر - فى الْفضل وَيقرب مِنْهَا إِلَّا غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة، حَيْثُ كَانَت بيعَة الرضْوَان، والمكثرون مِنْهُم سِتَّة: أَبُو هُرَيْرَة، وَابْن عَبَّاس، وَأنس، وَعَائِشَة، وَابْن عمر، وَجَابِر، وَلَيْسوا فى الْإِكْثَار على هَذَا التَّرْتِيب، بل أَكْثَرهم أَبُو هُرَيْرَة، وَلَا يُعَارضهُ اسْتِثْنَاؤُهُ ابْن عَمْرو من حصره الأكثرية فِيهِ، لأَنا نقُول هَذَا بِحَسب مَا نقل عَنْهُم، وَذَاكَ بِالنِّسْبَةِ لما كَانَ عِنْده، ثمَّ ابْن عمر، ثمَّ أنس، ثمَّ عَائِشَة، ثمَّ ابْن عَبَّاس، ثمَّ جَابر، وَلَيْسَ فى الصَّحَابَة من يزِيد حَدِيثه على ألف سواهُم، وَكَذَا أَبُو سعيد، وَابْن مَسْعُود، وَابْن عَمْرو بن الْعَاصِ، الْمشَار إِلَيْهِ، وكل هَذَا بِالنِّسْبَةِ لمُسْند بقى بن مخلد خَاصَّة، ولبعض الْمُتَأَخِّرين مِمَّن لقِيه أَصْحَابنَا.
(صحب النبى ذَوُو ألف وعدتهم ... قل سَبْعَة نحب بِالْفَضْلِ قدر وَسَوَاء [/ 161] )
(أَبُو هُرَيْرَة، عبد الله، وَعَائِشَة ... جَابر، وَابْن عَبَّاس، كَذَا أنس)
(وَأَبُو سعيد روى ألفا تتبعها ... سَبْعُونَ مَعَ مائَة جلى بهَا الْفلس)
وَحذف التَّاء من الْخُلَفَاء للضَّرُورَة، وَفِيمَا عدهَا بالترتيب وَبسر صَوت يسكن بِهِ الراعى النَّاقة عِنْد الْحَلب، كَأَنَّهُ قَالَ: أمسك لَا ترد.