وَقيل: سحبان بن وَائِل وَقيل: قيس بن سَاعِدَة، وَورد فى كل من الْأَقْوَال مَا يشْهد لَهُ وَلَكِن قَالَ شيخى: إِن أشبههَا دَاوُد قَالَ: وَيجمع بَينه وَبَين غَيره بِأَنَّهُ بِالنِّسْبَةِ للأولية النهضة والبقية بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْعَرَب خَاصَّة ثمَّ يجمع بَينهمَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْقَبَائِل.
و [الاقتفاء] الأتباع يُقَال: قفوته وقفيته واقتفيته أَي تَبعته واقتديت بِهِ.
و [الْقُرْآن] بِالْهَمْز، وَقد يحذف بعد نقل الْحَرَكَة لما قبله تَخْفِيفًا، وَهِي قِرَاءَة ابْن كثير وَبِه يتزن الْبَيْت وَهُوَ فى الأَصْل الْجمع وكل شَيْء جمعته فقد قرأته وسمى الْقُرْآن قُرْآنًا لِأَنَّهُ جمع الْقَصَص وَالْأَمر والنهى، والوعد والوعيد، والآيات والسور، بَعْضهَا إِلَى بعض وَهُوَ مصدر كالغفران والكفران.
وفى الِاصْطِلَاح: " اللَّفْظ الْمنزل على مُحَمَّد [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] المعجز عَن الْإِتْيَان بِسُورَة من مثله الْمَنْقُول إِلَيْنَا نقلا متواترا بِلَا شُبْهَة وَهُوَ اسْم للنظم أَو الْمَعْنى "، وَقَوله: روينَا عَن وَكِيع قَالَ: سَمِعت سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ يَقُول: مَا أعلم على وَجه الأَرْض من الْأَعْمَال شَيْئا أفضل من طلب الحَدِيث [/ 12] وَلمن أَرَادَ بِهِ وَجه الله تَعَالَى إِن النَّاس يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فى طَعَامه وشرابهم. وَعَن بشر بن الْحَارِث أَنه قَالَ: لَا أعلم على وَجه الأَرْض عملا أفضل من طلب الحَدِيث لمن اتَّقى الله وَحسنت نِيَّته فِيهِ. والْآثَار فى هَذَا الْمَعْنى كَثِيرَة.