ويهتم ذوو الشأن في هذه الجمعية بإيجاد مبلغ مليوني دولار ترصد إيراداتها لسد نفقات مدارس التعليم ومدارس التبشير. وتهتم هذه الجمعية في أمر التبشير في البلاد العثمانية خصوصًا سوريا وفلسطين لأنها لا ترغب في ترك البلاد التي كانت مهبطًا للتوراة تحت سيطرة الإسلام.

إن الكنائس المسيحية الشرقية الخاملة في هذه البلاد لها أربعة فروع: الأول في البلاد الأوروبية العثمانية ومركزها (سافوكو) في بلغاريا، والثاني في آسيا الصغرى ومركزه (الآستانة)، والثالث في سوريا وله مركزان في (مرعش) و (عينتاب)، والرابع في الكردستان ومركزه (خربوط) وجل ما يتوخاه مبشرو هذه الجمعية استمالة الكنائس الشرقية وتنصير المسلمين بالتدريج وبالوسائط الفكرية والتعليمية، لأنهم يعلمون يقينًا أنه يتعذر تنصيرهم مباشرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015