بخلالها الجدال على الأمور الدينية. كما أن المتنصر المولوي أحمد مسيح يلقي محاضرات تبشيرية في (بومباي) وتتبادل المناقشات الدينية في (أورنك آباد) باللغة الهندية ويقوم بعض المُبَشِّرِينَ بالتبشير في المحطات مثل محطة (سمند) وهي نقطة مهمة تلتقي فيها قطارات عديدة وتظهر الجمعية ارتياحها إلى علاقة المسلمين بالمُبَشِّرِينَ في هذه المقاطعة وإلى رواج مطبوعاتها التبشيرية. وللجمعية أيضًا معاهد تبشيرية في الهند المتوسطة في مثل مدينتي مدراس وحيدر آباد اختصت بالشؤون الإسلامية ليس إلا.
وقد ابتدأت الجمعية بإرسال مبشريها منذ سنة1817 إلى جزيرة سيلان التي اتسعت أعمالهم فيها ولهم أكثر من 200 معهد و326 مدرسة يدرس فيها 23 ألف تلميذ وجل ما يصبو إليه المُبَشِّرُونَ هو التحكك بالمسلمين خصوصًا القاطنين منهم في مقاطعة (كندي) وما جاورها لأن هؤلاء الأهالي يتظاهرون بالعداء للمبشرين ولا يدعون