حكم الوثنيين، وقد اتضح من الخوض في هذا الموضوع أن هولندة هي الحكومة الوحيدة التي تروج أعمال المُبَشِّرِينَ وتستحق رضاهم عليها. ويظهر أن ألمانيا أخذت تقتدي بها منذ مدة قريبة.
أما إنكلترا فهي هدف لانتقاد المُبَشِّرِينَ لأنهم يزعمون أن المسلمين في مصر يهتضمون حقوق الأقباط!!! لأن تعليم الدين الإسلامي جبري في المدارس المصرية والحكومة المصرية هي التي تنفق عليه. أما التعليم الديني للتلاميذ الأقباط فاختياري ويتكفل بنفقته المجلس الملي القبطي.
وأما في السودان فأعمال المُبَشِّرِينَ معرقلة حتى أن كلية غوردون التي أسستها الأمة البريطانية (?) أصبحت