يزداد يوما بعد يوم».

ومما يجدر بالذكر أن لجنة مختلطة تألفت للنظر في هذا الأمر. وأشار الأستاذ «شلاتار» إلى أهمية اللجنة السابعة التي كان اللورد بلفور - وزير اسكتلنده السابق وهو الآن عضو في المجلس الأعلى - رئيس شرف لها. نظرت هذه اللجنة في المستندات التي وردت عليها من المُبَشِّرِينَ عن علاقاتهم بحكومات البلاد الموجودين فيها وَعَمَّا إِذَا كَانَ يوجد في سبيل التبشير ونحوه موانع وعقبات. وعلى هذا فاللجنة السابعة بحثت عن حالة التبشير في كل البلاد.

امتدحت اللجنة خطة حكومة اليابان مع المُبَشِّرِينَ بمقدار ما استهجنت العداء الذي يظهره الموظفون الصينيون لكل شيء تشتم منه رائحة الأجنبي. أما في الهند فالمُبَشِّرُونَ متمتعون بالراحة لأن الحكومة تساعدهم وتعضدهم بالإعلانات وتشرف على المكان الذي تصرف فيه هذه الإعلانات. إلا أنها مع ذلك واقفة على الحياد في الأمور الدينية. وتساءلت اللجنة عما إذا كان من الممكن أن تخرج حكومة الهند عن حيادها الديني!؟ وحكومة هولندة تشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015