إعداد الوسائل لتوحيد أعمال التبشير. قال هذا الأستاذ:

إن مسألة توحيد أعمال التبشير من أهم ما ينبغي للإرساليات على وجه العموم العناية به ما دامت النصرانية لم تنتشر إلا بين ثلث بني الإنسان وبالتالي ما دام أمام النصرانية عمل جسيم يجب أن تتمه. إذ من المحقق أن الأمم المتجانسة التي لا تدين بالنصرانية قد أخذت تتدرج إلى الأعمال التاريخية وسيقوم بينها وبين المنتمين إلى الإنجيل نزاع ومعارك شديدة. لذلك ينبغي للمبشرين أن يتضافروا ويتعاونوا لتكون ثمرات مجهوداتهم وهم متحدون أربعة أمثالها وهم متفرقون. وهنا استشهد بحوادث اشترك المُبَشِّرُونَ في الفليبين وكوريا بالعمل لها فأدت إلى النجاح. مثال ذلك: أنهم تفاهموا في دهلي فتسنى لهم تحديد مناطق أعمالهم، وفي الصين نجح المُبَشِّرُونَ المنتمون إلى جمعيات متعددة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015