"4/أ" يعدم1، ويحاسب المسلمون المكفلون إلا من شاء الله أن يدخل الجنة بغير حساب، والكفار لا يحاسبون, فلا توزن صحائفهم2، وإن فعل كافر قربة من نحو صدقة، أو أعتق, أو ظلم, رجونا أن يخفف عنه من العذاب3.
وأن الصراط حق, وهو جسر مدود على جهنم, دحض مزلة4، عليه خطاطيف، وأن المرور عليه بحسب الأعمال5، وأن الجنة والنار حق، وهما مخلوقتان الآن، خلقتنا للبقاء6، وبأن المقام المحمود, والحوض المورود حق.