فعل الله بخلقه مايشاء من رحمة وعذاب وعفو

مكره، ولا مجبر1، وله تعالى إيلام الخلق وتعذيبهم من غير جرم، فله أن يفعل بخلقه ما يشاء2، وكل ذلك منه حسن، وله تعجيل الثواب والعقاب وتأخيرهما، والعفو عن المسلم المذنب, وإن لم يتب، وعن الكافر إذا أسلم3, والمعدوم مخاطب إذا وجب4، ولا يجب عليه لخلقه شيء، ولا فعل الأصلح لهم5، والعقل المرعي تبع للنقل الشرعي.

والله هو الرزاق من حلال وحرام، هدى من شاء، وأضل من أراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015