أحدها: أنه يلزمهم في سائر الصفات التي سلموها، كالسمع والعلم والحياة، ولا يكون في حقنا إلا في جسم، ولا يكون البصر إلا من "9/ب" حدقة, ولا السمع إلا من انخراق، والله تعالى بخلاف ذلك1.
ثانيها: أن هذا تشبيه لله بنا, وقياس له علينا, وهذا كفر.
ثالثها: أن بعض المخلوقات لم تحتج إلى مخارج في كلامها، كالأيدي والأرجل والجلود التي تتكلم يوم القيامة3، والحجر4 الذي سلم على النبي صلى الله عليه وسلم، والحصى الذي سبح في كفه 5، والذراع المسمومة التي