عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِى جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِى لَهُمْ، فَقَالَ: نَعَمْ لَوْ كَانَ شَىْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ لَسَبَقَهُ الْعَيْنُ. (?)
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ نَلْتَمِسُ الْخَمْرَ فَوَجَدْنَا خَمْرًا وَغَدِيرًا , وَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحِي أَنْ يَغْتَسِلَ وَأَحَدٌ يَرَاهُ , فَاسْتَتَرَ مِنِّي حَتَّى إذَا رَأَى أَنْ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةً عَلَيْهِ مِنْ كِسَاءٍ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَاءَ , فَنَظَرْتُ إلَيْهِ فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ , فَأَصَبْتُهُ مِنْهَا بِعَيْنٍ , فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ وَهُوَ فِي الْمَاءِ , فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي , فَانْطَلَقْتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قُومُوا , فَأَتَاهُ فَرَفَعَ، عَنْ سَاقِهِ، ثُمَّ أَدْخَلَ إلَيْهِ الْمَاءَ، فَلَمَّا أَتَاهُ ضَرَبَ صَدْرَهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا، ثُمَّ قَالَ: قُمْ , فَقَامَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ مَالِهِ، أَوْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ. (?)