وحصاة الرّجلِ: رزانُته، [وحصاةُ اللسان: ذرابته] . قال: (?)
وإنّ لسان المرء ما لم يكنْ له ... حصاةٌ، على عَوْراتِه لَدليلُ
ويقال: حصاةُ العقلِ، لأن المرء يُحصي بها على نفسه، فيعلم ما يأتي وما يَذَر، وناسٌ يقولون: أصاة.
وفي الحديث: وهل يُكَبُّ الناس على مناخرهم في جهنَّمَ إلاّ حصا ألسنتهم (?)
ويقال: حصائد. ويقال لكلّ قطعة من المسك: حصاة. والحَصاةُ: داءٌ يقعُ في المثانة، يَخْثُرُ البَوْل فيشتَدُّ حتّى يصيرَ كالحصاة. حُصِيَ الرّجلُ فهو مَحْصِيٌّ. والإِحصاء: إحاطة العلم باستقصاء العدد.
صحو: الصَّحْوُ: ذَهاب الغَيْم، تقول: السّماء صحوٌ، واليوم يومٌ صحوٌ، وأَصْحَتِ السّماء فهي مُصْحيةٌ ويومٌ مُصْحٍ. والصْحوُ: ذَهابُ السُّكْر وترك الصِبّاَ والباطل، صحا الرَّجُلُ، وصحا قلبُهُ يَصْحُو. قال: (?)
صحا القلبُ عن سَلْمَى وأقصر باطله ... وعُرِيَ أفراس الصّبا ورواحله
والمِصْحاةُ: جامٌ يُشْرَب فيه بوزن مِفْعَلة. قال (?) :
إذا صُبّ في المِصحاة خالط بقما