حرم: الحَرَمُ: حَرَمُ مَكّةَ وما أحاط بها إلى قريبٍ من المَواقيت التي يُحْرِمُون منها، مَفصول بين الحِلِّ والحَرَم بمِنىً. والمُحَرَّم في شعر الأعشى هو الحَرَم حيث يقول:
بأجْيادَ غربيَّ الصَّفا والمُحَرَّمِ (?)
وقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: مَكَّةُ حَرَمُ إبراهيم، والمدينةُ حَرَمي.
(والمُحَرَّم هو الحَرَم) (?) ، ورجلٌ حِرْميٌّ: منسوبٌ إلى الحَرَم، قال: (?)
لا تَأْويَنَّ لِحرميٍّ مررتَ به ... يوماً وإنْ أُلِقَي الحِرْميُّ في النار
[وإذا نسبوا غير النّاس (فتحوا وحرّكوا) فقالوا] (?) : منسوبٌ إلى الحَرَم. أي: مُحْرِمون. وتقول: أحْرَمَ الرجلُ فهو مُحْرِمٌ وحَرام، ويقالُ: إنّه حَرامٌ على مَن (?) يرومُه بمكروهٍ، وقَومٌ حرم أي: محرمون.