العين (صفحة 379)

يعني الربيع بن زياد ومن نازعه عند الملك. يقول: أوقرتُهم (?) وأثقلتُ أكتافهم للّذي سمعوا من كلامي وحجتي فصاروا كأنّهم روايا قد أُثْقِلَتْ وأُوقِرَتْ ماءً حتى همّت أن توحل حول الماء. ويقال: من طِباعِهِ السّخاء، ومن طِباعِهِ الجفاء. والأطباع مغايض الماء. ويُقالُ: هي الأنهار. الواحد: طِبْعٌ. قال (?) :

ولم تُثْنِهِ الأطْباعُ دوني ولا الجدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015