قال الخليل بن أحمد: مضت العربية مع الحروف التّي فسّرتها فلم يبق للواو ولا للألف ولا للياء [ولا للهمزة] إلاّ اللّفيف وجمع لفيف هذه الأحرف في موضعٍ واحد فافهم إن شاء الله.
أوى: تقول العرب: أوى الإنسان إلى منزله يأوي أُوِيّاً وإواء والأُوِيُّ: أحسن، وآويتُهُ إيواءً. والتّأوّي: التّجمّع ... وتأوّتِ الطَّير، إذا انضمّ بعضُها إلى بعض، فهنّ أُوِيٌّ، ومُتأوّيات قال العجاج: (?)
كما تَدانَى الحِدَأُ الأُويُّ
يصف الأثافي، وقد شبّه كلّ أثفيةٍ بحدأة بوزن فعلة.