وذلك أن يُسأل الرّجلُ، فيقول، [وهو] يَضْرِب بظُفْر إبهامه على ظفر سبابته: ولا مثل ذا، والاسم منه: الفوفة، والزّنجرة: ما يأخُذُ بَطْنُ الظُّفر من طَرَف الثّنية إذا أخذتها به.
فو: الفُوَّةُ: عُروقٌ تُسْتَخْرَجُ من الأَرْض، تُصبغ بها الثّياب، ولفظها على تقدير: حُوّة وقوّة، ويقال لها بالفارسيّة: رُوينه. ولو وصفت بها أرضاً، لا يُزْرع فيها غيره قلت: هذه مَفواة من المفاوي. وثوبٌ مُفَوَّى، لأن الهاء فيها للتأنيث وليست بأصيلة.
في: في: حرف من حروف الصِّفات.
وفي: تقول: وَفَى يفي وفاءً فهو واف ... وفيتَ بعهدك، ولغة أهل تهامة: أوفيت. ووَفَى ريشُ الجناح فهو وافٍ، وكلّ شيءٍ بلغ تمام الكمال، فقد وَفَى وتمَّ.. وكذلك يقال: درهم وافٍ، يعني أنّه درهم يزن مثقالاً.. وكيل واف. ورجل وفيٌّ: ذو وفاء. وتقول: أَوْفَى على شَرفٍ من الأرض، إذا أَشْرف فوقَها. والمِيفاةُ: الموضعُ الذي يُوفي فوقه البازي لإيناس الطّير أو غيره.