لأي: الَّلأَى بوزن اللَّعا: الثَّوْرُ الوَحشيّ، قال:
يعتادُ اَدْحيةً يقين بقَفْرةٍ ... ميثاء يسْكُنُها الَّلأَى والفرقد (?)
وقال:
حبوناهُ بنافذةٍ مُرِشٍّ ... كدَبْر اللاّء ليس له شِفاءُ (?)
وإنّما أراد الَّلأَى فقُلبتِ الهمزة. وَلأْي بوزن لَعْي: لم أَسْمَع أحداً يَجْعَلُها معرفةً، يقولون: لأياً عَرَفْتُ، وبعد لأيٍ فَعَلْتُ، أي: بعْدَ جَهدٍ ومَشَقّةٍ، كقوله:
فلأيا بلأيٍ ما حَمَلْنا غُلامَنا (?)
وتقول: ما كدتُ أحمله إلاّ َلأْياً. والّلأواء: بوزن فَعْلاء، ويُجْمَعُ على فَعْلاوات: الشِّدّة والبليّة، قال (?) :
وحالتِ الَّلأْواءُ دونَ نَشْغَتي
لؤلؤ: اللّؤلؤ: معروفٌ، وصاحبُه لَئّال، قال:
دُرّةٌ من عقائل البَحْر بكرٌ ... لم تخنها مثاقب اللئال (?)