العين (صفحة 306)

صمع: الصَّمَع: مصدر الأصمع (?) صَمِعَتْ أذنه صَمَعاً، أي: صغُرت، وضاق صِماخها. قال: (?)

حتى إذا صرّ الصّماخ الأصمعا

يعني الحمار إذا رفع أذنيه. ويقال للظليم: أصمع لرفعه أذنه. والأنثي صمعاء. وامرأة صمعاء الكعبين، أي: لطف كعبها، واستوى. وقناة صمعاء، أي: لطيفة العقد (?) ، مكتنزة الجوف. ومنه سمّي الرمح: أصمع. قال: (?)

وكائِنْ تركنا من عميم مُحَوَّأٍ ... شحا فاه محشورَ الحديدةِ أصمعا

وبقلة صمعاء: مكتنزة مرتوية. قال: (?)

رعت بارضَ إلبهمَي جميما وبسرة ... وصمعاء حتى آنفتها نصالها (?)

وكلاب صُمْعُ الكعوب، أي: صغارها. والصُّمعان من الريش ما يراش به السهم من الظهار وهو أجوده وأفضله. وصومعة الثَّريد جثَّتها وذروتها المصعبنة. وصومعة الرَّاهب: منارته يترهّب فيها. وقول أبي ذؤيب (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015