العين (صفحة 2918)

يقال: أراد به أتيّ التَّوَى، وهو مَجْراه، ويقال: عَنَى به ما يَحبِسُ المَجرَى من وَرَقٍ أو حشيش. ورجلٌ أَتيٌّ إذا كان غَريباً في قومٍ ليس منهم، وأَتاويٌّ. والإِتاوةُ: الخَراجُ، وكلُّ قِسمةٍ تُقسَم على قوم مما يُجْبَى، وقد يَجعَلون الرُّشْوةَ إِتاوةٌ. وتقول: آتَيْتُ فلاناً على أمره مُؤاتاةً، ولا تقول: واتَيْتُه إِلاّ في لغةٍ قبيحة لليَمَن، وأهل اليَمَن يقولون: واتَيتُ وواسَيْتُ وواكَلْتُ ونحوُ ذلك، ووامَرْتُ من أمَرْتُ، وإنِّما يجعلونَها واواً على تخفيف الهمزة في يُؤاكل ويُؤامِرُ ونحوِ ذلك.

باب الرباعي من التاء

تنبل: التِّنْبالةُ والتِّنبالُ: القصيرُ الرَّذْل من الرجال، وتقديره: تِفعال، ويقال بوزن فعلال، وبيِّنُ التِّنبالة، قال النابغة:

ماضٍ يكونُ له حَدٌّ إذا نَزَلَتْ ... حَرْبٌ يُوائلُ منها كل تنبال (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015