العين (صفحة 2865)

ولقد داء يداء دوء وداءً كُلُّه يقال، والدَّوْءُ أصوَبُ لأنَه يُحْمَلُ على المصدر وهذه الكلمة (?) تتصرف على ستة أوجه: دوأ، دأو، ودأ، وأد، أود، أدو مستعملة في أماكنها. والدَّوءُ: مصدر الفِعل من الداء. الدَّوءُ: الأزْمُ، والأزْمُ: الحِمْية، والآزِمُ: المُمسِكُ عن الطعامِ. ويقال: بَرِئتُ إليكَ من كل داءٍ تَداؤُهُ الإِبِلُ مثل تَداعُهُ. والدّواة إذا عُدَّتْ، يقال: ثلاثُ دَوَيات، وكذلك ما أشبَهَه مثل النَّوى نَويات، فإذا جَمَعْتَ من غير عددٍ قُلتَ: هي الدَّوَى والدُّوِيُّ، قال العباس:

أمن آل ليلى عرفتَ الطُلُولا ... كخط الدوى ماثلات مُثُولا

وقال:

عَرَفتُ الديارَ كخَطِّ الدُويِّ ... يُحبِّرُهُ الكاتِبُ الحِميَريّْ

دأي: والدَّأْيُ: شِبْهُ الخَتْل والمُراوغة وكذلك الدَّأوُ، والفعل منه دَأَى يَدْأَى دَأْياً ودَأْوا، وقال:

دَأَوتَ له لتأخُذَه ... فهَيْهات الفَتَى حذرا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015