العين (صفحة 279)

الإبل عصاويد، أي: متفرقة وكذلك عصاويد الظلام لتراكبه.

وعَصَدَ البعيرُ إذا مات (?)

قال غيلان:

............ ... على الرحل مما منه السير عاصد

ويقال لخفة رأسه.

صعد: صعِد صعوداً، أي: ارتقَى مكاناً مشرفاً. وأصعد إصعاداً، أي: صار مستقبل حدور نهرٍ أو وادٍ، أو أرضٍ أرفع من الأخرى. قال الشماخ: (?)

لا يدركنّك إفراعي وتصعيدي

الإفراع هاهنا: الإنحدار. والصَّعود: طريق منخفض من أسفله إلى أعلاه. والهَبُوط من أعلاه إلى أسفله. والجميع: أصعدة وأهبطة. والصَّعود أيضاً بمنزلة الكَؤود من عقبة، وارتكاب مشقة في أمر. والعرب تؤنثه، وقول العرب: لأرهقنّك صَعودا، أي: لأجشمنّك مشقة من الأمر. واشتق ذلك، لأن الارتكاب في صَعود أشق من الارتكاب في هَبوط. وقول الله عز وجل: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً

(?) أي: مشقة من العذاب، ويقال: بل هو جبل من جمرة واحدة يكلّف الكفرةُ ارتقاءه، فكلّما وضع رجله ليرتقي ذاب إلى أصله وركه. ثم تعود صحيحة مكانها، ويضربون بالمقامع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015