عليها، لأنّ الميّت كان من المنافقين، فأمسك عنه عمر، وكان عمر بعد ذلك لا يُصلّي على جنازة إذا لم يتابعه حذيفة، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ذكرهم لحذيفة.
لزن: اللَّزَنُ: اجتماعُ القَوْمِ على البِئر لِلاِسْتِقاء حتّى ضافتْ بهم وعَجَزَتْ عنهم، وكذلك في كلّ أمرٍ وشدّة وازدحام.. والماء ملزونٌ، ولَزِنَ القومُ يَلزُنُونَ [ويَلْزَنون] لَزَناً ولَزْناً.
نزل: النّازلةُ: الشديدة من شدائد الدهر تَنْزِلُ بالقَوْم وجمعُها: النَّوازِل. ونزل فلانٌ عن الدّابّة، أو من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، والنَّزْلَة: المرّة الواحدة. قال [تعالى] : وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى
(?) . أي: مرّةً أُخْرَى. والنُّزُل: ما يُهيّأ للقوم والضّيف إذا نزلوا. والنُّزْلُ: رَيْعُ ما يُزْرع. والنِّزْالُ: المنازلةُ في الحرب، أن يَنْزلا معاً فَيَقْتَتِلا. ويقال: نَزالِ نَزالِ، بالكَسْر، أي: انزلوا للحرب.