وإن لسان المرء ما لم تكن له ... أصاةٌ على عَوْراتِه لدَليلُ (?)
ويُروَى: حَصاة. وطائر يُسَمِّيه أهل العراق: ابن، آصَى، فَعْلَى وهو شبيه بالباشق، إلاّ أنّه أطول جناحاً وأخبث صيداً، وهو الحِدَأ.
وصي: والوَصاة كالوَصِيّة. والوِصايةُ مصدر الوَصيِّ، والفعل: أوصَيْتُ. ووَصَّيتُه تَوصِيةً في المبالغة والكَثرة. وأما الوَصِيَّةُ بعدَ الموت فالعالي من كلام العرب أوصَى ويجوز وَصَى. والوَصِيَّةُ: ما أوصَيْتَ به. والوِصايةُ: فعِلُ الوَصِيِّ، وقد قيل: الوَصِيُّ الوِصايةُ. واذا أطَاعَ المَرْعَى للسائمة فأصابَتْه رَغَداً قيل: وَصَى لها المَرْتَعُ يَصِي وَصْياً ووُصِياً، قال:
فما جابَهَ المدْرى حدول وَصَى لها (?)
وصوص: الوَصواصُ: خَرْقٌ في السِّتْر ونحوُه على مقدار العَين يُنظَر منه، قال:
فَعَلْنَ وَصاوِصاً حَذَرَ الغَيارَى ... الى مَن في الهوادج والعيون (?)