ويقال: ألجَمتُ الدّابة، والقياس في السِّمَة (?) ملجوم، ولم أسمع به، وأحسنُ منه أن تقول به سمةِ لجِامٍ. واللُّجم: دابة أصغر من العظاية، وأنشد لعديِّ بن زيدٍ يصف فَرَساً:
له سبَّةٌ مثلُ جُحرِ اللَّجم (?)
وقال رؤبة:
يصطحب الحيتان فيه واللُّجم (?)
واللُّجمة لجُمةُ الوادي، وهي مُنفرجها، (وهي ناحية منه) . والألجام: ما بين السَّهل والجدَد، وقال الأخطل:
ومرت على الألجام ألجام حامرٍ ... يُثِرنَ قطاً لولا سُراهنَّ هُجَّدا (?)
(وقال رؤبة:
إذا ارتمت أصحانُهُ ولجُمُه (?)