خظو، خظي: خَظَا يَخْظُو وخَظِيَ يَخْظَى (فهو خاظٍ وخَظٍ) (?) إذا اكتنز لحمه، قال:
لها متنتان خَظاتا كما ... أَكبَّ على ساعِدَيْهِ النَّمِرْ (?)
وقال بعض النحويين: كف نون خُظاتانِ كما قالوا في الرفع اللَّذا وهم يريدون اللَّذانِ وعلى هذا الكف قراءة من قرأ: وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ (?) فنصب الصلاة. ويقال: بل أخرجت على أصل التصريف كما تقول للذكر خَظَأ، وقالوا للمرأتين خَظاتا، لأن الواحدة يقال لها: خَظَتْ وغَزَتْ فتُسقِطَ الألف التاء، فلما تحركت التاء في قولك خظاتا وغَزَتَا كان في القياس أن تترك الألف مكانها خَظتا وغَزَاتا، ولكنهم بندا التثنية على عقب فِعْل الواحد فألزموا طَرْحَ الألف، وكان في خظاتا رواية على هذا القياس فافهم. قال أبو عبد الله (?) : لما وجدوا إلى حركة تاء المؤنث سبيلاً أقاموا الحرف قبله، وكان القياس أن يترك. وإذا جمعتَ الخَظاة (?) بالتاء قلت خَظَوات لأن أصلها الواو.
خذو: خَذِيَ الحِمارُ يَخْذَى خَذا، فهو أخْذَى إذا انكسرت أذنه. وأذن خَذْواءُ وأتان