لما رأيت الدهر جما خَبَلُه (?)
وبه خَبالٌ أي: مَسٌّ وشَرٌّ، قال الله تعالى: لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا
(?) أي شَرّاً. وهو خَبالٌ على أهله أي: عناء. وطين الخَبالِ: ما ذاب من أجساد أهل النار (?) . والرجل تصيبه السنة فيأتي أخاه فَيْستَخْبِلُه غَنَماً وإبِلاً يَنْتَفِعُ بها (?) ، قال:
هنالك أن يُسْتَخْبَلوا المالَ يُخبِلوا ... وإن يسألوا يعطوا، وإن ييسروا يغلوا (?)
خمل: الخامِلُ: الخَفِيُّ، وخَمَلَ يخمُلُ خُمُولاً، وقَوْلٌ خَامِلٌ: خفيٌّ. ويقال: هو خامِل الذُّكرِ والأَمْر أي: لا يُعْرَف.
وفي الحديث: اذُكروا الله ذكرا خامِلاً
أي ذكرا بقول خفيض. والخَميلةُ: مفرج بين الرمل في هبطة وصلابة (وهي) (?) مكرمة للنبات، وجمعها خَمائل، قال لبيد:
باتت وأسبل واكف من ديمة ... يروي الخَمائل دائما تسجامها (?)
والخَمْل- مجزوم خَمْلُ الطنفسة ونحوه. ولريش النعام خَمْلٌ، ويجمع على خميل.