وآدَّرَعَتْ من قهْزِها سَرابِلا ... أطارَ عَنْها الخِرَقَ الرَّعابِلا
يقول: سقط عنها العِفاءُ، ونبتَ تحته شَعَرٌ ليّن. قال: (?)
كأنَّ لونَ القِهْزِ في خُصُورِها ... والقُبْطُرِيّ البيض في تأزيزها
زهق: زَهَقَتْ نفسُه، وهي تَزْهَقُ زُهُوقاً، أي: ذهبت. [وكلّ شيء هلك وبَطَلَ فقد زَهَق] »
ويقال للبئر البعيدة المَهواةِ: زاهقة وزَهُوق. قال أبو ذؤيب: (?)
وأَشْعَثَ كسْبُهُ فَضَلاتُ ثَرْل ... على أرجاءِ مَتْلَفَةٍ زَهُوقِ
والزّاهق: السّمينُ من الدوابّ. قال زهير: (?)
مِنْها الشنون ومنها الزاهق الزهم
ويقال: الزّاهقُ: الشّديدُ الهُزال حتى تجدَ زُهومَةَ غُثُوثِة لَحْمِهِ. والزّهِمُ: السّمين. والشَّنُونُ: الذي بدا فيه الهُزال، ويقال: بل هو الغايةُ في السِّمَنِ. والزَّهِمُ: الكثيرُ الشَّحْمِ. والزَّهَقُ: الوَهْدَةُ، وآنْزَهَقَتْ أيدي الدّابَّةِ، إذا وقعت في وَهْدَةٍ ونحوها. قال: (?)
كأنَّ أيديهنَّ تَهوِي في الزهق