العين (صفحة 1045)

سليم الرجع طهطاه قبوص

وبلغنا في تفسير (طَهْ) مجزومة أنّه بالحبشيّة: يا رجل. ومن قرأ (طاها) فهما حرفان من الهجاء.

وبلغنا أنّ موسى بن عمران لمّا سمع كلام الرّبّ استفزّه الخوف حتّى قام على أصابع قدميه خوفاً، فقال الله: طَهْ، أي: آطْمَئِنّ يا رجل.

باب الهاء مع الدال هـ د، د هـ مستعملان

هد: الهَدُّ: الهدْمُ الشّديد، كحائط يُهَدُّ بمرّةٍ فَيَنْهَدِمُ، والهَدَّةُ، صوت تَسمعُه من سقوط ركنٍ أو ناحية جبل. والهادُّ: صوتٌ شديدٌ يَسْمعُه أهلُ السَّواحلِ، يأتيهم من قِبَلِ البَحْر له دَوِيّ في الأرض وربما كانت منه الزّلزلةُ، ودوية هديره. قال: (?)

يَتْبعْنَ ذا هداهد عجنسا ... إذا الغربان به تَمَرَّسا

وهَدْهَدَةُ الهُدْهُدِ: صوتُه. والهُداهِدُ: طائرٌ يُشْبِهُ الحَمام. قال الراعي: (?)

كهُداهِدٍ كَسَر الرُّماةُ جناحَه ... يدعو بقارعةِ الطَّريقِ هَديلا

والتّهدّدُ، والتهدد والتهديد من الوعيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015