ويرد عليه إشكالات

الإشكال الأول: أن ظاهر الآية الكريمة يقتضي الأمر

ظاهرٌ لا يخفى، وَيرِدُ عليه في ذلك إشكالات:

الإِشكال الأول: أن ظاهر هذه الآيةِ الكريمة يقتضي الأمرَ (?) باتِّباعِ كُلِّ مَنْ أنابَ إلى الله تعالى، لأن لفظهما مِن أحد الفاظ العموم، فصارت كقوله تعالى: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} فإنَّ العلماء أجمعوا على أنها لا تُوجب اتباعَ سبيل المؤمن الواحد، وإنما اختلفوا هل توجِبُ اتباعَ المؤمنين إذا اجتمعوا على أمرٍ، فكذلك هذه الآية لا تُوجِبُ اتباعَ سبيلِ المؤمنِ الواحد.

الإشكال الثاني: أن هذه الآية نزلت على سبب

الإشكال الثاني: أن هذه الآية نزلت على سبب فيما رواه الزمخشري في " الكشاف " واعترف بذلك السَّيِّد في تجريده للكشاف (?).

قال الزمخشري (?)، وَرُوِيَ أنها نزلت في سعدِ بنِ أبي وقاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015