وقال النواوي: هو حديثٌ حسن، وله شواهد من الصحيح.

واستيفاءُ الحُجَجِ في هذه المسألة مقررٌ في الأصول، وقد أخذ العلماءُ بهذا في مسائل كثيرة.

منها مَنْ شَكَّ في انتقاض طهارته بقي على الأصْلِ.

ومنها يومُ الشك في أول رمضان لا يجبُ صومُهُ لأن الأصلَ شعبان، ويوم الشك في آخر رمضان يجبُ صومُه، لأن الأصل رمضان، ونحو ذلك مما يكثر تعداده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015