جملة ما صح من النسخ وما ادعي فيه

وقع الوَهْمُ في دعوى نسخه، وانحصرَ ذلك في شيءٍ يسيرٍ، لا سيما ما يتعلَّق بالأحكام، ولعلَّ الجميعَ من المنسوخ في ذلك لا يأتي في أربع ورقاتٍ مجرداً عن الاستدلال على صحة النسخ وعدمه. فما هذا التهويلُ العظيمُ، والتعسيرُ الشديد؟!! وقد ذكر أهل العلم أنَّ النسخ في الشريعة قليلٌ جداً. وجُلُّ ما صح نسخه بالإجماع نَيِّف وعشرون حُكماً، وادُّعِي النسخ في أكثر من ذلك.

وهذا جملة ما صحَّ وما ادُّعي فيه النسخ:

أجمعوا على نسخ استقبالِ بيت المقدس، والكلام في الصلاة (?)، وحكم المسبوق (?)، وتركِ الصلاة في الخوف، والجمعة قبل الخطبة (?)، والصلاة على المنافقين، وتحريمِ زيارة القبور، وجواز الاستغفار للكفار بعد موتهم، ووجوب عاشوراء، وقيام الليل على الأمة، (?) والسحور بعدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015