ويعضد ذلك حديث: " المؤمن والإيمان كمثل الفرس في آخيَّتِه " (?). ذكره ابن الأثير في " النهاية " (?) وقال: الآخيَّة -بالمد والتشديد-: حبلٌ أو عودٌ (?) تُشد فيه الدَّابَّةُ ومعناه: أنه يبعُدُ عن ربه بالذنوب، وأصل إيمانه ثابتٌ.

ويدل عليه تفسير ابن عباسٍ اللمم في القرآن باللَّمَّة من الزنى، كما مضى (?)، مع أنه راوي الحديث في زعم عكرمة.

وفي " صحيح مسلم " و" الترمذي " عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيِّب، عن أبي هريرة، عنه - صلى الله عليه وسلم -: " مثل المؤمن كالزرع، لا تزال الريح تُفيئُه " (?).

وفي أول كتاب الحدود من " البخاري " (?) باب لا يشرب الخمر، وقال ابن عباس: يُنزع منه نورُ الإيمان في الزِّنى.

وفي الباب الموفى ثلاثين باباً من المظالم من " صحيح البخاري " (?)، وهو باب النُّهبى (?) قال الفربري: وجدت بخط أبي جعفر (?) قال أبو عبد الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015