وخرَّج الحاكم في " المستدرك " (?) من حديث نصر بن عاصم، عن عقبة بن مالك في قصة من أسلم تعوّذاً وخوفاً (?) من القتل في ظن القاتل، فَغَضِبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسأله وهو يُعْرِضُ عنه، فقال له في الثالثة: " إن الله أبى على من قَتَلَ مؤمناً. إن الله أبى على من قتل مؤمناً. إن الله أبى على من قتل مؤمناً " قالها ثلاثاً مؤكداً لذلك. وقال الحاكم: هذا حديثٌ مخرَّجٌ مثله في " صحيح مسلم ". وهو نصٌّ في سببه.
ورواه أحمد في " المسند " (?)، وقال: بشر بن عاصم مكان نصر بن عاصم.
وخرَّجه ابن ماجه (?) عقبة، عنه - صلى الله عليه وسلم -: " من لَقِِيَ الله لا يُشرك به شيئاً لم يَتَنَدَّ (?) بِدَمٍ حرامٍ دخل الجنة "، وسنده قوي ليس فيه إلاَّ عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة، قيل: إنه صحابي ووثقه النسائي، وإنما ضعَّفه الأزدي، وليس بمعتمدٍ، بل هو مضعف مختلف فيه.
وقال أحمد في " المسند " (?): حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن