كأنها فوقَ قاماتٍ ضَعُفْنَ بها ... أوائل النار في أطراف كبريتِ (?)

وقالوا: فلان كالأسد، وفلانٌ أسدٌ، لم يُريدوا في بشاعة وجهه، وكريه صورته، وفلانٌ كالبحر، لم يُريدوا في مُلوحَةِ مائِهِ، وكراهية رائحته.

وقد يكون التشبيه للهيئة (?) مثل قوله:

كأن مُثارَ النقع فوق رُؤوسنا ... وأسيافُنا ليلٌ تهاوى كواكبهْ (?)

ومما يجري مجرى النصِّ في هذا الموضع بيت علماء المعاني المشهور (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015