لما لا يعلم ولا يظن أن قائله لم يُرِدْ ظاهره، وإنما حكموا أن التجوز في قول أبي النجم (?):

مَيَّزَ عنه قُنْزُعاً عن قُنْزُعِ ... جذْبُ الليالي أبطئي أو أسْرِعي

لقوله:

أفناه قيلُ الله للشمس: اطلُعي

وله أقسام كثيرة.

فإذا عرفت هذا، فاعلم أن القرينة على التجوز متى كانت معروفةً عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015