التسبيح المجازي، فالجبال يسبِّحنَ مع غيره عليه السلام.

وأما السنة، فقد صح عنه عليه السلام أنها كلمته الذِّراعُ المسمومة (?)، وحنَّ إليه الجِذْعُ (?)، وسبَّح الحصا في يده (?)، وكان يُسْمَعُ تسبيح الطعام في حضرته (?)، وهذا كثيرٌ في السنة.

وقد ذكر هذا الإمام المهدي محمد بن المطهر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُون} [البقرة: 159]، فإنه عليه السلام ذكر في تفسيرها كلاماً كثيراً يتعلق بلعن ما ليس بناطقٍ، وذكر الكلام عن الحيوانات من العجماوات، فذكر كلام (?) الثعلب وشعره (?)، وكلام البعير (?)، وكلام العَضْباء (?)، وكلام الضَّبِّ (?)، وحديث الذئب (?)، وحديث الحمار الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015