النحوي في " تذكرته " وهذا خلاصة مذهب القوم، وهو شبيهٌ بالشفاعة في الآخرة لأهل الذنوب مع كراهتها عند وقوعها ووجوب النهي والحرب على (?) بعضها.
قال الذهبي (?): وروى الخطيب (?) عن ابن (?) المظفر الحافظ، عن محمد بن جرير، قال: سمعت عباداً يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم (?) من أعداء آل محمد، حشر معهم.
قال الذهبي: فقد عادى آل علي آل العباس (?)، والطائفتان آل محمدٍ قطعاً، فممن نبرأ؟! (?) بل نستغفر للطائفتين، ونبرأ من عدوان المعتدين، كما تبرَّأ النبي - صلى الله عليه وسلم - مما (?) فعل خالد لما أسرع في قتل بني جُذَيْمَة (?)، ومع ذلك،