قال: ولما قدم برأس الحسين صاحت نساء بني هاشم، فقال مروان:

عجَّتْ نساء بني زيادٍ عجةً ... كعجيج نِسوتنا غداة الأرنبِ (?)

قلت: رويدك يا مروان حتَّى تعلم من يعجُّ غداً حين يشتد غضب الديان، ومن يدعو ثبوراً كثيراً في طبقات النيران.

قال ابن دحية (?): وأنا أقول قولاً هو الإيمان: هنيئاً لك (?) الشماتة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا مروان.

وفي صحيح البخاري (3)، عن ابن عمر أنه سأله رجلٌ عن دم البعوض، فقال له: ممن أنت، قال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا الذي يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " هما ريحانتاي في (?) الدنيا ".

أخرجه البخاري من طريقين في كتاب المناقب، وفي كتاب الأدب، والطبراني (?) من حديث أبي أيوب من طريق الحسن بن عنبسة، والبزار (?) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015