ويُشَيِّدُ (?) ذلك ما خرجه الحاكم في تفسير سورة الحح عن ابن عباس: أن الله أمر إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج، قال: ربِّ وما يبلُغُ صوتي؟ قال: أذِّنْ وعليَّ البلاغ (?)، قل: يا أيها الناس كُتِبَ عليكم حجَّ البيت بيت الله العتيق. فسمعه مَنْ بين السماء والأرض، وقال: صحيح الإسناد (?).

وخرَّج في المغازي من حديث الخليل، عن عمروٍ، عن (?) جابرٍ، عنه - صلى الله عليه وسلم -: " لا تَمَنَّوْا لقاء العَدُوِّ، وسَلُوا الله العافية، فإنكم (?) لا تدرون ما تُبتَلُون منهم (?)، فإذا لقيتموهم فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، ونواصينا ونواصيهم بيدك (?)، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض " الحديث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015