نافذةٌ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن {وما تَشاؤُون إلاَّ أنْ يَشاءَ الله} [الإنسان: 30].
النوع الرابع: من شُبههم ما يوردونه على جهة التشنيع من أنه يلزم أن توافق (?) إرادة الله وإرادة الشيطان، وتختلف إرادته تعالى وإرادةُ الأنبياء والأولياء، فيكون الشيطان مختصاً دونهم بموافقة الله تعالى في مراده.
والجواب: أن هذا تمويهٌ لا يمضي لوجوه: