وقد ضعفه النَّسائي، وشُعبة، بألفاظ تقتضي أنه حسنُ الحديث، ولم يَقُل: إنهم تركوه، إلا ابنُ عون وحده، وذلك مردودٌ عليه. فإذا كان مثلُ أحمدَ والبخاري وسائر مَنْ ذكرنا يُقوونه، فَمَنِ النَّاسُ في هذا العلم بَعْدَهُم؟! ومن الذين (?) يعودُ الضميرُ في " تركوه " إليهم؟!

الطريق الخامسة: عن أم الدرداء [عن أبي الدرداء] (?)، وفيها شهرٌ أيضاً (?).

الطريق السادسة: عن ثوبان، رواه الطبراني (?) وفيها " يزيد بن ربيعة الرَّحبي الدمشقي " قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال النسائي: متروك، لكن قال ابن عدي: أَرجو أنه لا بأْسَ به.

وقال أَبو مُسْهِر، كان فقيها لا يُتهم، ولكن أََخشى عليه سوءَ الحفظِ والوهم، فحديثُ مِثْلِ هذا مما يُسْتَشْهَدُ به، ويقوى مع غيره، وإن لم يُحْتَجُّ به منفرداً.

وقد اقتصر في " البدر المنير " على ذِكر جَرْحِه، فما أَنْضفَ.

الطريق السابعة: عن الحسن البصري مرسلاً، ومسنداً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015