بشر بن الحارث، يقول: وددت أن رؤوسهم خُضِبَت بدمائهم، وأنهم لم يُجيبوا.

نقل أبو علي بن البناء، عن شيخٍ (?)، عن آخر، أن هذه الأبيات لأحمد في علي بن المديني:

يا ابن المديني الذي عُرِضت له ... دنيا فجاد بدينه ليَنَالَهَا

ماذا دَعَاكَ إلى انتحال مقالةٍ ... قد كنتَ تزعُمُ كافراً مَنْ قالَها

أمرٌ بَدَا لك رُشْدُهُ فَتَبِعْتَهُ ... أم زهرةُ الدنيا أردتَ نَوالَهَا

ولقد عَهِدْتُكَ مرَّةً مُتشدداً ... صعب المقالةِ للتي تُدْعَى لها

إنَّ المُرَزَّى من يُصابُ بدينِه ... لا من يُرَزَّى ناقةً وفِصَالَها (?)

قال الذهبي في ترجمة ابن المديني: قيل ليحيى بن معين. ارتدَّ ابنُ المديني؟ فقال: ما ارتدَّ ولكن خاف، فقال: انتهى (?).

قال الذهبي: قال صالح: قال لى أبي: كانت أُمُّك تغزل غزلاً دقيقاً، فتبيع الأستار (?) بدرهمين أو نحوها، وكان ذلك قوتنا.

قال صالح: كنَّا ربما اشترينا الشيء، فنستُرُه منه لئلاَّ يُوَبِّخَنا عليه.

الخلال: أخبرنا المروذي، قال: رأيت أحمد بن عيسى المصري ومعه قوم (?) من المحدثين، دخلوا على أبي عبد الله بالعسكر، فقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015