وهُم سفينةُ نُوحٍ كُل (?) من حَمَلَتْ ... نَجَّته من أزلِ أهواءٍ (?) وأهوالِ

والمصطفى قال: إنَّ العلمَ في عَقِبِي ... فاطلُبْهُ ثَمَّ وخلِّ الناصِبَ الغالي

لم يُثبتُوا صفةً للذَّاتِ زائدةً ... ولا قَضَوا باقتضا (?) حالٍ لأحوال

ولا قَضَوْا بثباتِ الذَّات في أزلٍ ... وليس لله إلاَّ صنعةُ الحال

دانُوا بأنّ إله العرش دونَهَا ... بلا احتذاءٍ على حدٍّ وتمثالِ

ما كان يخطرُ هذا من ركَاكَتِهِ ... للمصطفي صفوةِ الباري على بالِ (?)

ولا عليٍّ ولا ابنيه وزوجتِهِ ... فقولُهُم عن أباطيلِ الهُذا خالي

انظُر بإنسانِ عينِ الفكرِ في خُطبٍ ... لَهُمْ ومنثُورِ لفظٍ سلسلٍ حَالِ

قَدْ لحَّبُوا (?) طُرُقاً للسَّالكينَ بِهَا ... وبيَّنُوها (?) بتفصِيلٍ وإجْمَالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015