أحدُهما: طريقُ الأشعريِّ عنهم، ذكرَها ابنُ قيْمِ الجَوْزيةِ عَنْهُ في البابِ الأولَ من " حادي الأرواح " (?).

وقالَ الذهبيُّ في ترجمةِ زكريا بن يَحيى المعروفِ بالسَّاجي في الطبقة العاشرةِ من " التذكرة " (?): إن الأشعريَّ أخَذَ عن السَّاجي تحريرَ (?) مقالةِ أهلِ الحديثِ والسلفِ، قالَ الذهبيُّ: قال ابن بَطَّة: حدثنا أحمدُ بن زكريا بن يحيى السَّاجي، قال (?): قال أبي: القولُ في السنةِ الَّتي رأيتُ عَلَيها أهلَ الحديثِ الَّذِين لَقِيتُهم: أنَّ اللهَ عَلَى عرْشِهِ في سمائِهِ يَقْرُبُ (?) من خلقِه كيفَ شَاءَ، وذكرَ سائرَ الاعتقادِ. انتهى.

قال الذهبيُّ في " الميزانِ " (?) في ترجمةِ زكريا بن يحيى السَّاجي راوي (?) هذا الاعتقاد: قال أبو الحسنِ القطان: مختلفٌ فيهِ في الحديثِ، وثَّقه قومٌ وضَعَّفَهُ آخرونَ.

قلت: فسقَطَ الاحتجاجُ بهِ (?)، أمَّا إنْ قُلنا بتقديمِ الجَرحِ فواضحٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015