سقوط كل ما استدلوا به على الوليد في آية {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ}

إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم114.

وأما الوليد فقد روى بعض المفسرين أنه الله سماه فاسقًا في قوله: {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ} [الحجرات: 6] فإنها-في قولهم- نزلت فيه، أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بني المصطلق، فأخبر عنهم أنهم ارتدوا، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليهم خالد بن الوليد، فتثبت في أمرهم فبيَّن بطلان قوله، وقد اختلف فيه، فقيل: نزلت في ذلك115، وقيل في علي، والوليد في قصة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015