وبالوقوف على هذه الفصول502 تحسن نياتكم، وتسلم من الغير قلوبكم على من سبق.
وقد بينت لكم أنكم لا تقبلون على أنفسكم في دينار، بل في درهم، إلا عدلا بريئا من التهم، سليما من الشهوة. فكيف تقبلون في أحوال السلف503 وما جرى بين الأوائل ممن ليس له مرتبة في الدين، فكيف في العدالة!