أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم.409.

ولكن حجرا- فيما يقال رأى من زياد أمورا منكرة410ن فحصبه، وخلعه، واراد أن يقيم الخلق للفتنة، فجعله معاوية ممن سعى في الأرض فسادا.

وقد كلمته عائشة في أمره حين حج، فقال لها: دعيني وحجرا حتى نلتقي عند الله. وأنتم معشر المسلمين أولى أن تدعوهما حتى يقفا بين يدي الله مع صاحبهما العدل الأمين المصطفى المكين، وانتم411 ودخولكم حيث لا تشعرون، فما لكم تسمعون412؟

فإن قيل: قد دس على الحسن من سمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015