انعقاد البيعة لمعاوية على الوجه الذي وعد به رسول الله

للجمهور، ولكن انعقدت البيعة لمعاوية بالصفة التي شاءها الله، على الوجه الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مادحا له، راضيا عنه، راجيا هدنة الحال فيه، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" 406.

وقد تكلم العلماء في إمامة المفضول مع وجود من هو أفضل منه، فلست المسألة في الحد الذي تجعله فيه العامة، وقد بيناها في موضعها407.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015