والذي يكشف الغطاء في ذلك أن معاوية لما صار إليه الأمر لم يمكنه أن قتل من قتلة عثمان أحدًا، إلا بحكم، إلا قمن قتل في حرب بتأويل، أو دس عليه فيما [قيل] 288. حتى انتهى الأمر إلى "زمان" الحجاج، وهم يقتلون بالتهمة لا بالحقيقة، فتبين لكم أنهم ما كانوا في ملكهم أن يفعلوا ما أضحوا له يطلبون.
والذي تثلج به صدوركم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر في الفتن، وأشار وبين. وأنذر [الخوارج] 290 وقال:" تقتلهم أدنى الطائفتين