وصول علي إلى البصرة ووقع التفاهم بينه وبين أصحاب الجمل

وكتبوا بينهم أن يكفوا عن القتال، ولعثمان دار الإمارة والمسجد وبيت المال، وأن ينزل طلحة والزبير من البصرة حيث شاءا، ولا يعرض بعضهم لبعض حتى يقدم علي263.

وروي أن حكيم بن جبلة عارضهم حينئذ، فقل بعد الصلح.

وقدم علي البصرة265، وتدانوا ليتراءوا266، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر [بينهم] الحرب، وكثرة الغوغاء على البوغاء؛ كل ذلك حتى لا يقع برهان، ولا [تقف] الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحدًا في الجيش يفسد تدبيره، فكيف بألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015